كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك - AN OVERVIEW

كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك - An Overview

كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك - An Overview

Blog Article



إظهار الحب والعاطفة: إنّ أولياء الأمور هم المسؤولون عن تصحيح وتوجيه الأطفال، كما يعتمد تلقي الأطفال للأوامر على طريقة التوجيه الصحيح أو الخاطئ، لذلك على الأهل محاولة إظهار العاطفة والحب في جميع المواقف.

جُبلت الأنفس إخوتي الكرام على النظر في أفعال الآخرين والاقتباس منها ولهذا جاء في الحديث الذي يرويه مسلم رحمه الله في صحيحه قول النبي ﷺ (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) ومن مجالات هذا الحديث وهذه الدلالة على الخير (القدوة) وهي ترجمة الأقوال والتوجيهات إلى واقع ملموس يراه الأبناء فيقتدون به، ولهذا قال عمرو بن عتبة لمؤدب ولده (ليكن أول صلاحك لولدي إصلاحك لنفسك فإن عيونهم معقودة بك، فالحسن عندهم ما صنعت، والقبيح عندهم ما تركت)

احترام الحدود الشخصية، علِّم أبناءك أهمية احترام المساحة الشخصية للآخرين، سواء من خلال تجنب التدخل غير المبرر في شؤونهم أو التعامل بلطف مع احتياجاتهم ومشاعرهم.

خاص: سبب منع عرض فيلم آخر المعجزات في مهرجان الجونة السينمائي

كذلك، في مكان العمل، عندما تكون قادرًا على تنظيم وقتك بحيث تظل منتجًا دون أن تُرهق نفسك، فإنك تشجع زملاءك على فعل الشيء نفسه.

بالإضافة إلى ذلك، يؤدي هذا التوازن إلى تقليل الاحتراق الوظيفي وزيادة الرضا العام بالحياة، مما يساهم في استمرارية النجاح بدلاً من أن يكون مؤقتًا أو مصحوبًا بالضغوط.

وهذا أب يمنع أبناءَه من الجلوس أمام شاشة التلفاز، ويغلقها أمامهم بسبب ما يُعرَض اليوم من كثرة العري وتعليم الاختلاط، والسعي لتدمير عقول الصغار، ثم يدخل الأب غرفته؛ ليشاهد ما منع منه أطفاله؟!

يلعب الأبوان دوراً هاماً جداً في تربية الطفل وصقل شخصيته منذ الصغر، وفي هذا المقال أعزاءنا الآباء سنقدم لكم عدداً من النصائح لتكونوا قدوةً حسنة لأبنائكم؛ لذا تابعوا معنا في السطور القليلة القادمة.

التقدم كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك بسلوكيات المجتمع الإسلامي وأخلاقه، فالأمة التي تقتدي بقدوة حسنة تكون أمة عظيمة.

بتفهُّم الوالِدَين مشاعِر الآخرين التي يُظهرونها، وإبدائهم التعاطف معهم؛ بتوجيه بعض الكلمات التي تدلّ على مدى احترامهم وتقديرهم، مثل قول: "شكراً"، أو "من فضلك"، أو إظهار ابتسامة بسيطة فقط، يُمكن للطفل اكتشاف مدى أهمّية التعاطف مع المُحيطين به، والتعامُل معهم باحترام وتقدير، فينعكس أسلوب التعامل هذا عليه مستقبلاً، ويساعده على تكوين علاقات اجتماعية وأُسَرية قوية وناجحة.

المهم هو أن يكون الشخص نموذجًا يتسم بالأخلاق العالية والسلوكيات الإيجابية.

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟ نعم أقرر لاحقاً

وعندما يسمح الأبوان للطفل بالتعبير عن مشاعره بحُرِّية، وإظهار الاهتمام بما يقوله، والتعاطف معه، سيساعده على التعرُّف إلى مشاعره، والتعبير عنها تعبيراً صحيحاً، ويُنمّي قدرته على التعرُّف إلى مشاعر الآخرين، والاعتراف بها، واحترامها، والتعامل معها جيِّداً أيضاً.

ويمكن أن يلاحِظ الطفل أسلوب والِدَيه في التعامل مع مثل هذه المواقف الصعبة؛ حتى يألَفَ رُدود الأفعال هذه، وتُصبح سلوكاً طبيعياً لديه، مع الانتباه إلى أنّ هذا لا يعني عدم الواقعية، بل النظر إلى الأمور بوصفها تحدّيات ينبغي التعامُل معها، وفرصاً للتعلُّم وتنمية المهارات المُهمَّة.

Report this page